ليلى علوي تعتذر عن نشر خبر وفاة الفريق أحمد شفيق: «خطأ بدافع المحبة»

بادرت الفنانة الكبيرة ليلى علوي بتقديم اعتذار رسمي عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، وذلك بعد نشرها عن طريق الخطأ لخبر غير مؤكد حول وفاة الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق والمرشح الرئاسي السابق.

وأكدت ليلى علوي في منشورها الذي تابعه عدد كبير من متابعيها ومحبّي الفريق أحمد شفيق، أن ما حدث لم يكن مقصودًا، بل جاء بدافع العاطفة والقلق على شخصية تحظى باحترام وتقدير واسع بين أبناء الشعب المصري.

وكتبت: "أتقدم بخالص اعتذاري للفريق السيد الدكتور أحمد شفيق، ولكل أفراد أسرته الكريمة، ولكل محبيه، عمّا بدر مني من نشر خبر غير مؤكد. أُسجّل أسفي الشديد على تسرّعي في مشاركة المعلومة دون التحقق من صحتها، ولم يكن القصد سوى بدافع المحبة والاهتمام".

وأضافت علوي: "أكرر اعتذاري الكامل عن أي إزعاج أو ضرر قد تسببت فيه هذه الواقعة، وأؤكد أن الخطأ كان غير مقصود على الإطلاق"، مشيرة إلى أنها ستتخذ من هذه التجربة درسًا في أهمية التثبت من صحة الأخبار، خاصة عندما يتعلق الأمر بحياة الأشخاص وخصوصياتهم.

إقرأ أيضاً:

تعرف على خطيبة حسام حبيب

وتأتي هذه الواقعة في ظل تزايد التحذيرات من تداول الأخبار غير المؤكدة على منصات التواصل الاجتماعي، التي أصبحت مصدرًا رئيسيًا للمعلومات بالنسبة لقطاع كبير من الجمهور، ما يجعل مسؤولية الفنانين والشخصيات العامة مضاعفة عند مشاركة أي خبر أو معلومة.

وعلى صعيد آخر، كانت الفنانة ليلى علوي قد حضرت مؤخرًا العرض المسرحي "حاجة تخوف"، الذي يُعد واحدًا من أبرز العروض الشبابية الجديدة بقيادة المخرج الكبير خالد جلال. وقد أعربت علوي عن إعجابها الشديد بالعرض وبالأداء اللافت الذي قدّمه فريق من الفنانين الشباب، مؤكدة أن العرض قدّم رسالة فنية مميزة وجاء على مستوى عالٍ من الجودة والتأثير.

وحرصت الفنانة خلال حضورها العرض على توجيه رسالة خاصة إلى المخرج خالد جلال، عبّرت فيها عن تقديرها العميق لمجهوده الكبير في دعم جيل جديد من الفنانين، وخلق مساحة حقيقية لهم لإبراز مواهبهم وقدراتهم الفنية. واعتبرت أن هذا النوع من المسرح يُعد خطوة بالغة الأهمية في مسار الفن المصري.

وفي الختام، يتجدّد الحديث حول أهمية تحرّي الدقة في النشر، خاصة من قبل الشخصيات العامة التي تحظى بثقة الجمهور، إذ يمكن لأي منشور غير دقيق أن يثير القلق والبلبلة، وهو ما دفع ليلى علوي لأن تكون من أوائل من اعتذروا علنًا وبوضوح، في موقف يُحسب لها ويعكس وعيها المهني والإنساني.

إقرأ أيضاً:

عُمره ما هيروح من مخيلتي. عباس أبو الحسن عن استشهاد الصحفي أحمد منصور